English page اتصل بنا حول الموقع خدمات نفطية في ليبيا ومنتجات ومشتقات نفطية توفرها شركة الشرارة للخدمات النفطية
صفحة الشركة على Youtube صفحة الشركة على Linkedin صفحة شركة الشرارة النفطية على الانستجرام صفحة الشرارة الذهبية على بنتريست صفحة الشرارة على تويتر صفحة الشرارة على الفيس بوك صفحة الشرارة على الفيس بوك زر المحادثة على الماسنجر
آخر أخبار الشركة
التوزيع الجغرافي لمحطات وقود الشرارة
عرض مخصص لمحطات الوقود
تقارير التوزيع اليومي للوقود
قضايا للتصويت
ارشادات ومعلومات عامة
شاهد معرض الصور
اشترك في خدمة الرسائل الإخبارية
تصنيف الأخبار
 

كورونا (كوفيد-19): المفاهيم الخاطئة وارشادات الوقاية والسلامة

الإربعاء 18 مارس 2020 09:51:35
كورونا (كوفيد-19): المفاهيم الخاطئة وارشادات الوقاية والسلامة

يشهد العالم هذه الأيام جائحة خطيرة تتمثل في انتشار فيروس كورونا أو ما يعرف علمياً باسم كوفيد-19 والذي نسأل الله السلامة منه، حيث يهدد أماكن ومواقع مختلفة من العالم من خلال انتشاره عبر عدة طرق، تعد ملامسة اليدين للأجسام الملوثة بهذا الفيروس، أحدى أهم أسباب الإنتشار بالإضافة إلى السعال والعطس حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية في هذا الخصوص.

فيروس كورونا وجملة من المفاهيم الخاطئة

لازالت الأبحاث تتوالى بخصوص فيروس كورونا (كوفيد-19 المستجد أو المكتشف حديثاً) وطريقة انتقاله والفترة الزمنية التي يمكن اعتبارها فترة حضانة له قبل ظهور الأعراض والتي تتراوح في بعض المصادر من 5 إلى 14 يوم وقد تمتد إلى 28 يوم حسب بعض التقارير الطبية.

يصيب هذا الفيروس الجهاز التنفسي، ويؤدي إلى الكثير من الأعراض التي تتباين في حدتها، وتشمل الحمى والسعال وضيق التنفس، ويمكن لهذه الأعراض أن تتطور لتصيب الجهاز التنفسي بالكامل والفشل الكلوي.

ينتقل هذا الفيروس عند الإقتراب من الأشخاص المصابين، وينتقل من خلال القطيرات الصغيرة التي تتنائر من فم أو أنف الشخص المصاب عند السعال أو العطس، كما يمكن لهذه القطيرات أن تتناثر على الأسطح والأجسام المحيطة بالشخص لتنتقل بذلك إلى الأشخاص الآخرين عند ملامستهم لها.

التعريف بالفيروسات بصورة عامة وكورونا على وجه التحديد

إن التعرف إلى كيفية انتقال هذا الفيروس سيسلط الضوء بالتأكيد على الكيفية أو الطرق الصحيحة التي يمكن بها الوقاية منه، دون الوقوع في براثن الرهبة والخوف منه ليؤدي هذا بالتالي إلى انتهاج بعض الأساليب الغير صحيحة في الوقاية منه،  أو يساهم في تبني جملة من المفاهيم الخاطئة التي تم استعراضها ضمن موقع منظمة الصحة العالمية والتي نذكر بعضها كما يلي:

  1. يمكن لفيروس كورونا الإنتقال والعيش في ظروف مناخية مختلفة، الحارة والباردة على حد سواء، ولم تحدد منظمة الصحة العالمية درجة حرارة معينة أو تثبت عدم إمكانية عيش هذا الفيروس في المناطق الحارة كما يشاع.
     
  2. اخذ حمامات ساخنة أو ساخنة جداً وبصورة متكررة لايقضي على الفيروس، بل قد يؤدي ذلك إلى إصابة الجلد بالحروق.
     
  3. فيروس كورونا لا يمكنه الإنتقال عبر الحشرات أو البعوض تحديداً، ولم تثبت تقارير منظمة الصحة العالمية أي دلائل على انتقاله عبر لسعات البعوض.
     
  4. لا تساهم مجففات الأيدي البخارية أو التعرض لمصابيح الأشعة الفوق بنفسجية في التخلص من الفيروس كما يشاع.
     
  5. رش الكلور أو الكحول على الجسم بالكامل لا يساهم في القضاء على الفيروس في حال الإصابة به، ومثل هذه المنظفات مخصصة لتنظيف الأسطح والأماكن المختلفة لغرض التعقيم والوقاية فقط.
     
  6. هذا الفيروس قد يصيب الإنسان في مراحل عمر مختلفة ولايقتصر على كبار السن فقط، إذ ربما يكون كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة مثل بعض أمراض الجهاز التنفسي أو القلب وأمراض السكر هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض بسبب وضعهم الصحي وليس بسبب العمر على وجه التحديد.
     
  7. استعمال المضادات الحيوية في حال الإصابة بهذا الفيروس أو علاجه هو تصرف غير صحيح، حيث تعمل المضادات الحيوية على علاج الأعراض ووفق تعليمات الطبيب المختص.
     
  8. تشير التقارير إلى أن العدوى بفيروس كورونا لا تؤدي إلى الوفاة في كل الحالات، حيث تتدرج الأعراض بين كونها مرضاً خفيفاً إلى وخيماً، وقد يصبح مميتاً في بعض الحالات وحسب البيانات الحالية، يبدو أن أغلب حالات الإصابة الجديدة هي إصابات خفيفة، وبالتالي ليس هناك داع للخوف أو الفزع المبالغ فيه، بشرط التقيد والإلتزام باتباع نصائح وارشادات الوقاية المعمول بها.

الوقاية خير من العلاج

تشمل توصيات منظمة الصحة العالمية التوصيات المعتادة للعامة التي تهدف إلى الحد من التعرض للأمراض ونقلها، بما في ذلك النظافة الشخصية ونظافة الجهاز التنفسي والممارسات الغذائية الآمنة، وهي كالتالي:

غسل اليدين جيداً بالماء والصابون

غسل اليدين جيداً بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي بصورة جيدة ولمدة قد تصل إلى 30 ثانية للتخلص من الفيروسات العالقة بهما خاصة بعد تواجدك في الأماكن العامة مثل المحلات التجارية أو محطات الوقود أو مواقع الخدمات العامة.

بالنظر إلى أن عملية التزود بالوقود هي إحدى الممارسات اليومية التي تتطلب التعامل مع مقبض ضخ الوقود داخل المحطات وملامسته باليد، فإن هذا قد يساهم في عملية انتقال الفيروس في حال ملامسته من طرف شخص آخر مصاب، لهذا نحذر من القيام بعملية التزود بالوقود بصورة شخصية وما يترتب على ذلك من ملامسة لمقبض المضخة، بل يجب ترك هذه المهمة قدر الإمكان للشخص المخول بتعبئة الوقود داخل المحطة وذلك حرصاً على سلامتك وسلامة مرتادي هذه المحطات ومنع تفشي وانتشار هذا الفيروس، على أن يتم غسل اليدين جيداً بالماء والصابون ولفترة لا تقل عن 20 ثانية في الأوقات التي يتم فيها التعامل مع مقبض المضخة في حالات الإزدحام.

تعتبر الوقاية من هذا الفيروس من خلال غسل اليدين بصورة متكررة احدى انجع السبل في مقاومة الفيروس. الخطوات التالية تشرح الطريقة الصحيحة لغسل اليدين للوقاية من الفيروس:

  1. بلل اليدين بالماء جيدا.
  2. ضع مقدار كافي من الصابون لتغطية كلتا اليدين.
  3. افرك راحتي اليدين ببعضهما جيدا.
  4. افرك ظهر اليد اليمنى براحة اليد اليسرى مع تخليل الاصابع ثم العكس.
  5. افرك راحتي اليدين مع تخليل الأصابع.
  6. افرك اليدين مع اطباق الأصابع على بعضها.
  7. افرك ظهر اليد اليمنى باستخدام ابهام اليد اليسرى والعكس.
  8. افرك دائري لراحة اليد اليمنى بإستخدام اصابع اليد اليسرى والعكس.
  9. اشطف اليدين بالماء جيدا.
  10. جفف اليدين باستخدام مناشف ذات استعمال واحد.
  11. استخدم المناديل لاغلاق الصنبور.

 

تجنب لمس العين أو الأنف

تجنب لمس العين أو الأنف قبل التأكد من غسل اليدين بصورة صحيحة.

تغطية الفم والأنف عند السعال

تغطية الفم والأنف بمنديل أو الأكمام أو ثني الكوع عند السعال أو العطس أو ارتداء الكمامات الواقية وخاصة عند التواجد في الأماكن المزدحمة.

الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين الآخرين

ضرورة الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين الآخرين عند التواجد في الأماكن العامة مع تجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الأنفلونزا بدون وقاية.

لماذا؟

السبب في المحافظة على هذه المسافة كحد أدنى (بعض المصادر تنصح بالبقاء على مسافة 6 أقدام)، تعود إلى تناثر قطيرات سائلة صغيرة من فم وأنف الإنسان عند العطس أو السعال والتي بدورها، ونقصد هنا هذه القطيرات، قد تحتوي على الفيروس.

فإذا كنت شديد الاقتراب فيمكن أن تتنفس هذه القُطيرات التي تحمل الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 إذا كان الشخص مصاباً به.

لهذا فإن الإبقاء على هذه المسافة في حدها الأدنى والمحافظة عليها في الأماكن المزدحمة يعتبر إجراء احترازي يمكن أن يقلل بإذن الله من خطر إنتشار هذا الفيروس أوالإصابة به.

 

طهو الطعام بصورة جيدة

طهو الطعام بصورة جيدة، والإلتزام بنظام غذائي سليم من شأنه المحافظة على سلامة الجسم وتقوية جهاز المناعة للتصدي لمثل هذا الفيروس والمضاعفات التي تنجم عن الإصابة به.

الرعاية الطبية والمتابعة

التماس الرعاية الطبية في حال الإصابة بالحمى أو السعال وصعوبة التنفس.

 

سبل الحماية من فيروس كورونا

ختاماً، من الجيد أن لا نغفل عن اتخاذ التدابير الواقية من هذه الجائحة وأن نلهج بالدعاء للخالق في أن يحمي مجتمعنا وأمتنا والإنسانية قاطبة منها.

مع تمنيات مكتب الإعلام بشركة الشرارة الذهبية بالسلامة والصحة للجميع

 
طالع المزيد